الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود كانت واحدة من الشخصيات البارزة في الأسرة المالكة السعودية، وتوفيت نتيجة صدمة كبيرة في الأوساط الاجتماعية والسياسية في المملكة، وتوفيت الأميرة لطيفة عن عمر يناهز 75 عامًا.
أسباب وفاة الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود
قد أفادت التقارير الطبية بأنها تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة، وكشف أنها الأميرة كانت تعاني من بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب والتي تفاقمت بشكل سريع، وقد تم نقلها إلى المستشفى فور حدوث الأزمة، لكن الجهود الطبية لم تنجح في إنقاذ حياتها.
وقد كانت من الشخصيات المعروفة بأعمالها الخيرية والاجتماعية، عملت على دعم العديد من المبادرات التي تساهم في تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، كما كانت ناشطة في مجال التعليم حيث دعمت العديد من البرامج التعليمية للنساء والأطفال.
تلقت وفاة الأميرة لطيفة ردود فعل واسعة من قبل المجتمع السعودي والعربي، وتم تقديم التعازي من قبل العديد من الشخصيات العامة والحكومية، معبرين عن حزنهم لفقدان شخصية بارزة ساهمت في تحسين العديد من جوانب الحياة في المملكة، وفاتها تعتبر خسارة كبيرة للأسرة المالكة وللمجتمع السعودي ككل، وستظل ذكراها حية في قلوب من عرفتهم وأثرت في حياتهم.
لم يتم الإعلان عن سبب وفاة الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود بشكل رسمي من قبل الديوان الملكي السعودي، تم الإعلان عن وفاتها يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2025، وسيتم الصلاة عليها اليوم الأربعاء بعد صلاة الظهر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
بعد الإعلان عن وفاة الأميرة لطيفة أقيمت مراسم تشييع مهيبة بحضور أفراد الأسرة المالكة وكبار الشخصيات من مختلف المجالات، تم دفنها في مقبرة العود بالرياض، وقد أقيمت صلاة الجنازة عليها في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعدد من أفراد الأسرة المالكة.
الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود إحدى بنات الملك عبدالعزيز آل سعود والأميرة حصة بنت أحمد السديري، وكانت معروفة بدورها في المجتمع السعودي ومساهماتها في الأعمال الخيرية، وقد اتضح أثر ذلك في حالة الحزن التي سادت الوسط، بالإضافة إلى التعازي من كل البلدان.
وتركت خلفها إرث كبير من الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية، فقد كانت مشهورة برعايتها للعديد من المشاريع التي تستهدف تحسين مستوى التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، كما كانت تُعرف بدعمها للمرأة والأطفال، وساهمت في تعزيز برامج تمكين المرأة وتعليم الفتيات.
ومن الجدير بالذكر أن عائلة الأميرة لطيفة تلقت تعازي من عدة دول ومنظمات دولية، تقديرًا لمساهماتها الكبيرة في العمل الخيري والاجتماعي، عبرت العديد من الدول عن حزنها العميق لفقدان شخصية ذات تأثير إيجابي على المجتمع الدولي.
سوف تبقى ذكرى الأميرة لطيفة خالدة في قلوب الكثيرين، وسيمثل إرثها مصدر إلهام للأجيال القادمة، وستستمر أعمالها ومبادراتها في التأثير الإيجابي على المجتمع، مما يعكس مدى عمق الأثر الذي تركته في حياة الآخرين.
اطلع على: من هي الأميرة لولوة بنت فهد بن عبد العزيز