عدية يس مكتوبة لـ قضاء الحوائج ورفع البلاء بصيغة pdf

تُعتبر سورة “يس” من أكثر السور التي يُستحب قراءتها في القرآن الكريم، وهي من السور المكية التي تحمل معاني كثيرة ترتبط بالتوحيد والإيمان والبعث والنشور، وفي التراث الإسلامي نجد الكثير من الأحاديث والآثار التي توصي بقراءتها في مناسبات متعددة، ومن بين العادات المتوارثة في الثقافة الإسلامية نجد عادة عدية يس، التي تتمثل في قراءة سورة يس بنية قضاء الحوائج أو رفع البلاء.

عدية يس

عدية يس

عدية يس هي قراءة سورة “يس” كاملة، ولكن بشكل خاص، تتضمن العدية تقسيم القراءة على 7 مرات أو قراءة آيات معينة داخل السورة بعدد محدد من المرات، وذلك بنية قضاء حاجة معينة.

  • يُقال إن هذه العادة تُستخدم لطلب الشفاء، أو الرزق، أو النصر على الأعداء، أو إزالة البلاء والمحن.
  • يُذكر أن السورة تُقرأ بنية صافية وخالصة لله، مع تكرار بعض الأذكار أو الأدعية أثناء القراءة.
  • يُعتبر اسم “عدية” مأخوذاً من كلمة “عد“، أي تكرار السورة أو أجزاء منها بعدد معين من المرات.
  • تختلف الطرق المتبعة في “عدية يس” بناءً على المذهب أو العادات المحلية، لكن الهدف الرئيسي هو استجلاب الخير ودفع الضرر أو الشر.
  • المهم في عدية يس هو النية الصافية والتوجه الخالص إلى الله، مع الابتعاد عن الانشغال بالأعداد والطرق المحددة التي قد لا تكون لها أصول شرعية.
  • القرآن الكريم كله شفاء ورحمة، وقراءة سورة يس بنية التوسل والدعاء إلى الله أمر محمود يُستحب لكل مسلم أن يقوم به عند الحاجة.

تحميل عدية يس مكتوبة

“اللهم يا مَن نوره في سره وسره في خلقه، أخفي عني أعين الناظرين وقلوب الحاسدين، والباغين وأحفظني كما حفظت الروح في الجسد {إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}”، ثم التلاوة إلى قوله تعالى: {وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [يس:27].

ثم الدعاء التالي:“اللهم سلمنا من آفات الدنيا” (ثلاث مرات)، ثم تلاوة قوله تعالى: {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ} [يس:81] ثم نقول: “والله قادر على أن يقضي لي حاجتي” (ثلاث مرات)، ثم تلاوة باقي السورة والدعاء بدعائها، (لم نذكر الدعاء بسبب طوله واكتفينا فقط بوضع فيديو لهذا الدعاء للتعرف عليه.

ثم نختم بتلاوة سورة (الإخلاص) و(المعوذتين) و(الشرح) و(فاتحة الكتاب) والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

  • يُمكنك التحميل بصيغة pdf فقط انقر هنا.

فضل سورة يس

سورة يس هي واحدة من سور القرآن التي لها مكانة خاصة لدى المسلمين، ووردت العديد من الأحاديث التي تُبيّن فضلها منها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا يس على موتاكم”، وهو حديث شريف يُستحب فيه قراءة السورة لمن هو على وشك الموت، طلباً للرحمة والمغفرة، ومن أبرز فضائل سورة يس:

  • رحمة الله وسعة مغفرته:

يعتقد الكثيرون أن قراءة سورة يس تُدخل الطمأنينة في قلب المؤمن، وتُكسبه مغفرة الله ورضوانه، وقد ورد في الأثر أن “يس” تُعدّ قلب القرآن، وهي تُقرأ بنية شفاء المرضى وإغاثة المكروبين.

  • الحفظ والأمان من الشر:

من العادات المتوارثة أن قراءة سورة يس تحمي المؤمن من الشرور والآفات، وأنها تُستحب في الأوقات التي يشعر فيها المسلم بالخوف أو الضيق.

  • قضاء الحوائج:

تؤمن بعض الطوائف أن قراءة سورة يس مع تكرار بعض الأدعية والأذكار يمكن أن يكون سببًا في استجابة الدعاء وقضاء الحوائج المختلفة سواء كانت طلب الرزق أو الشفاء أو التوفيق في أمر معين.

كيفية قراءة عدية يس

تختلف “عدية يس” من مكان لآخر، ولكن الطريقة العامة التي يستخدمها الكثيرون تعتمد على قراءة السورة كاملة مع النية والدعاء، ومن الخطوات الأساسية لقراءة عدية يس:

  • النية الخالصة لله:

تبدأ عدية يس بنية صافية، حيث ينوي القارئ أن يقرأ السورة بنية معينة، سواء كانت لحاجة دنيوية مثل الرزق أو الشفاء، أو لحاجة روحية مثل التقرب إلى الله.

  • التكرار بعدد معين:

في بعض الروايات يُستحب أن تُقرأ السورة 7 مرات، مع التركيز على بعض الآيات بعينها، مثل قوله تعالى: “سلام قولا من رب رحيم” (يس: 58) فيُقال إن تكرار هذه الآية 7 مرات مع الدعاء يمكن أن يُحقق الحماية والنجاة من الأعداء أو البلاء.

  • الدعاء أثناء القراءة:

يُستحب أن يدعو القارئ بما يجول في قلبه من حاجات دنيوية أو أخروية، ويمكن أن يكون الدعاء بعد قراءة السورة أو أثناءها، بما يتناسب مع الحاجة المرادة.

  • الخشوع والتضرع:

الأهم في قراءة عدية يس هو أن يكون القارئ في حالة من الخشوع والتضرع إلى الله، وأن يكون واعيًا لما يقرأه، مما يعزز أثر السورة والدعاء.

مشروعية عدية يس في الفقه الإسلامي

على الرغم من أن قراءة سورة يس تُعتبر عبادة محمودة في الإسلام، إلا أن فكرة عدية يس بشكلها المعروف اليوم لم ترد بشكل مباشر في السنة النبوية، ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الكرام عن قراءة سورة يس بعدد محدد من المرات لتحقيق حاجة دنيوية أو للتخلص من مشكلة معينة، ومن آراء العلماء حول عدية يس:

  • الرأي المؤيد:

يرى بعض العلماء أن “عدية يس” لا حرج فيها ما دامت النية خالصة لله، وأن الدعاء والتوسل إلى الله بأي سورة أو آية من القرآن هو مشروع، وهؤلاء العلماء يعتمدون على فضل قراءة القرآن بشكل عام، ويقولون إن التوسل به مشروع طالما أنه لا يتعارض مع الشريعة.

الرأي المعارض:

في المقابل يرى علماء آخرون أن تخصيص عدد معين من مرات قراءة السورة بنية معينة قد يدخل في باب البدعة، خاصة إذا كان العدد أو الطريقة لم يرد ذكرها في السنة، ويؤكد هؤلاء العلماء أن قراءة القرآن والدعاء به أمر محمود، ولكن لا يجب على المسلم أن يحدد أعدادًا أو طرقًا معينة إلا إذا وردت في الكتاب أو السنة.

اطلع على: فضل سورة يس لقضاء الحاجة وفضل دعاء سورة يس

Scroll to Top