الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود هي إحدى الشخصيات البارزة في الأسرة المالكة السعودية ولدت في عام 1925، وهي ابنة الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس المملكة، وقد تميزت الأميرة لطيفة بمكانتها الاجتماعية ودورها البارز في العديد من الأنشطة الخيرية والإنسانية.
من هي الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز
نشأت الأميرة لطيفة في بيئة ملكية حيث تلقت تعليمها في القصر الملكي متأثرة بتقاليد الأسرة المالكة السعودية والقيم الإسلامية واهتمت بالتعليم والثقافة منذ صغرها، حيث كانت تشارك في العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية.
وقد تزوجت من الأمير عبد الله بن محمد بن سعود الكبير وأنجبت منه عدة أبناء، كانت عائلتها معروفة بمساهماتها الكبيرة في المجتمع السعودي، وساهمت هي الأخرى في العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك فقد كانت من رائدات العمل الخيري في المملكة العربية السعودية حيث أسست وشاركت في العديد من الجمعيات الخيرية التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات المحتاجة، وخاصة النساء والأطفال وكان لها دور كبير في دعم التعليم والرعاية الصحية في المملكة، وقد أسهمت بشكل كبير في تعزيز دور المرأة السعودية في المجتمع.
توفيت الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود في 3 سبتمبر 2025م عن عمر يناهز 88 عامًا، تركت وراءها إرثًا غنيًا من العمل الخيري والاجتماعي الذي يظل مثالاً يحتذى به في المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك فإنها تعتبر من الشخصيات النسائية البارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث كرست حياتها لخدمة المجتمع والمساهمة في تطويره، لتكون بذلك نموذجًا للعطاء والإنسانية.
فقد تركت بصمة لا تنسى في المجتمع السعودي من خلال أعمالها الخيرية والإنسانية، كانت معروفة بتواضعها وحبها للعمل الخيري بعيدا عن الأضواء، وحرصت دائماً على تقديم الدعم والمساعدة لمن هم في حاجة إليها دون تمييز.
بالإضافة إلى نشاطاتها الخيرية فقد كانت من أوائل الداعمين لتمكين المرأة السعودية، حيث شجعت النساء على التعليم والعمل والمشاركة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وكانت تؤمن بأن المرأة السعودية قادرة على تحقيق الإنجازات العظيمة إذا أتيحت لها الفرصة والدعم المناسب.
إرث الأميرة لطيفة لا يقتصر فقط على الأعمال الخيرية بل يمتد إلى تأثيرها العميق على الأجيال القادمة، ألهمت العديد من النساء السعوديات للمشاركة في العمل الاجتماعي والخيري، وساهمت في رفع مستوى الوعي حول أهمية التعليم وتمكين المرأة.
لا تزال ذكراها حية في قلوب الكثيرين الذين استفادوا من جهودها الخيرية، كما أن الجمعيات والمؤسسات التي أسستها أو دعمتها تواصل عملها في تقديم المساعدة للفئات المحتاجة في المجتمع، تمثل الأميرة لطيفة نموذجاً يحتذى به في العطاء والإيثار، وتجسد روح القيادة النسائية الحكيمة في المملكة العربية السعودية.
بعد وفاة الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز، استمرت تأثيراتها الإيجابية على المجتمع السعودي من خلال الأعمال التي أطلقتها والمؤسسات التي دعمتها خلال حياتها، ينظر إلى إرثها كجزء لا يتجزأ من مسيرة التطوير الاجتماعي والإنساني في المملكة.
اطلع على: تعرف علي اسباب وفاة الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود