وزارة التجارة توضح الفرق بين الضمان “المصنعي” و”الإضافي”

أصدرت وزارة التجارة السعودية بيان توضيحي يهدف إلى تسليط الضوء على الفرق بين نوعي الضمان الأكثر شيوع في السوق الضمان المصنعي، والضمان الإضافي، ويأتي هذا البيان في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي بين المستهلكين وضمان حقوقهم في عمليات الشراء المختلفة.

الفرق بين الضمان المصنعي والإضافي

الضمان المصنعي هو التعهد الذي تقدمه الشركة المصنعة للمنتج، ويشمل إصلاح أو استبدال المنتج في حال وجود عيوب تصنيع خلال فترة زمنية محددة، ويعد هذا النوع من الضمان حق أساسي للمستهلكين، ويبدأ تفعيله من تاريخ الشراء ويغطي العيوب الناتجة عن أخطاء التصنيع أو المواد المستخدمة وتختلف فترة الضمان المصنعي من منتج لآخر، لكنها تكون محددة مسبقًا (مثل سنة أو سنتين).

ويشترط أن يكون المنتج قد إستخدم وفقا لتعليمات الشركة المصنعة، وتكون خدمات الإصلاح أو الاستبدال مجانية خلال فترة الضمان والضمان الإضافي هو ضمان اختياري يمكن للمستهلك شراؤه، بالإضافة إلى الضمان المصنعي ويوفر هذا الضمان تغطية موسعة تشمل إصلاحات إضافية، واستبدال المنتج بعد انتهاء فترة الضمان المصنعي.

خصائص الضمان الإضافي التغطية الموسعة قد يشمل تلفيات الاستخدام العادي التي لا يغطيها الضمان المصنعي والفترة الزمنية يمكن أن تمدد فترة التغطية لتتجاوز فترة الضمان المصنعي والخدمات الإضافية، قد تتضمن خدمات إضافية مثل الصيانة الدورية أو الدعم الفني والتكلفة يتم شراء الضمان الإضافي بتكلفة إضافية فوق سعر المنتج الأصلي.

والضمان المصنعي يغطي فقط العيوب الناتجة عن أخطاء التصنيع وله فترة محددة وثابتة ومجاني، ويأتي كجزء من شراء المنتج، والضمان الإضافي يوفر تغطية موسعة تشمل استخدامات أخرى وتلفيات قد لا يغطيها الضمان المصنعي، ويمكن تمديده لفترات أطول بعد انتهاء فترة الضمان المصنعي ويتطلب دفع تكلفة إضافية ويمكن أن يتضمن شروط خاصة.

قبل شراء أي منتج يجب قراءة شروط الضمان المصنعي والإضافي بعناية لفهم ما يغطيه كل منهما وتحديد ما إذا كان الضمان الإضافي ضروري بناء على استخدامك المتوقع للمنتج وقيمته والحفاظ على الإيصالات وأوراق الضمان، حيث يمكن أن تكون مطلوبة عند طلب خدمات الضمان وفي حال وجود أي شكوك أو استفسارات، يمكن الاتصال بالشركة المصنعة أو البائع للحصول على توضيحات.

تؤدي وزارة التجارة السعودية  دور هام في حماية حقوق المستهلكين من خلال ضمان التزام الشركات بشروط الضمان المصنعي والإضافي ونشر التوعية بين المستهلكين حول حقوقهم وضماناتهم واستقبال ومعالجة شكاوى المستهلكين المتعلقة بالضمانات.

ويمثل بيان وزارة التجارة حول الفرق بين الضمان المصنعي والإضافي خطوة مهمة نحو تعزيز وعي المستهلكين وضمان حقوقهم من خلال فهم هذه الفروقات، يمكن للمستهلكين اتخاذ قرارات شراء أكثر وعي واطمئنان.

وضمان الاستفادة الكاملة من حقوقهم في الحصول على منتجات ذات جودة وخدمات ما بعد البيع موثوقة وتسعى الوزارة إلى حماية المستهلكين وتحقيق بيئة تجارية عادلة وشفافة، تدعم ثقة المستهلك وتعزز من اقتصاد المملكة.

يجب على المستهلك الاحتفاظ بفاتورة الشراء وشهادة الضمان والتواصل مع خدمة العملاء للشركة المصنعة، وتوضيح المشكلة وقد يطلب من المستهلك تقديم الجهاز للفحص لتحديد ما إذا كانت المشكلة مشمولة في الضمان وإذا كانت المشكلة مشمولة.

تقوم الشركة بإصلاح قراءة وفهم شروط الضمان الإضافي وما يغطيه والاتصال بخدمة العملاء لمقدم الضمان الإضافي، وتقديم تفاصيل المشكلة وقد يطلب من المستهلك تقديم الجهاز أو إثبات المشكلة لمقدم الخدمة، وإذا كانت المشكلة مشمولة، يتم تقديم الخدمة وفقا لشروط الضمان الإضافي.

تعمل وزارة التجارة على تعزيز وعي المستهلكين حول حقوقهم في الضمانات من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية حول حقوق المستهلكين وتوفير معلومات شاملة عبر الموقع الإلكتروني للوزارة ومنصات التواصل الاجتماعي، ونشر المعلومات عبر وسائل الإعلام المختلفة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين.

تعمل وزارة التجارة على تطوير تطبيقات للهواتف الذكية التي تمكن المستهلكين من التحقق من صلاحية الضمانات وتفاصيلها بسهولة، وتقديم شكاوى تتعلق بالضمانات عبر التطبيق ومتابعتها وتلقي التحديثات والمعلومات الجديدة حول حقوق المستهلكين والخدمات المقدمة، وتستخدم الوزارة منصات التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات محدثة وتوجيه المستهلكين حول كيفية حماية حقوقهم وضماناتهم.

إن توضيح وزارة التجارة للفرق بين الضمان المصنعي والإضافي يعكس التزام المملكة بتقديم خدمات شفافة وعادلة للمستهلكين من خلال فهم الفروق بين هذين النوعين من الضمانات، يمكن للمستهلكين اتخاذ قرارات شراء أكثر وعي وضمان الاستفادة الكاملة من حقوقهم.

كما تسعى وزارة التجارة إلى توفير بيئة تجارية موثوقة وداعمة من خلال تقديم المعلومات والتوجيهات اللازمة للمستهلكين وتحسين جودة الخدمات المقدمة ومع استمرار الجهود التوعوية والتطوير التكنولوجي، يمكن للمستهلكين التمتع بتجربة شراء آمنة وموثوقة في المملكة.

اطلع على: وزارة التجارة توضح المحظور تضمينه بالإعلان الإلكتروني وعقوبته

Scroll to Top