تم إصدار الموافقة السامية على إعطاء الجنسية السعودية لبعض من المواهب والكفاءات العلمية وكذلك الطبية والتقنية والرياضية والصحية والتعليمية ورواد الأعمال، والتي تهدف إلى منح الجنسية السعودية للكفاءات المتزامنة مع رؤية المملكة 2030، وذلك في تنمية القطاعات الواعدة وتقوية رأس المال البشري.
مما ينتج بالنفع على جهود التنمية في هذه القطاعات وزيادة تعاونها في الناتج المحلي الإجمالي، وإبداع الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات، وبذلك يضمن الاستدامة المعرفية للأجيال في كل الأزمان.
قرار منح الجنسية السعودية للمبتكرين والكفاءات النادرة
يأتي هذا القرار على خطى الأمر الملكي، والذي يهدف إلى فتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، مما يساعد في تقوية عجلة التنمية، ويرجع بالفائدة على المملكة السعودية في المجالات المتعددة، مواكباََ رؤية المملكة 2030، الساعية إلى توسيع البيئة الجاذبة التي تُساهم في استثمار الكفاءات البشرية جذب الكثير من المميزين والمبدعين.
ويعتبر منح الجنسية السعودية للكفاءات من أفضل القرارات السيادية، حيثُ تدعم تحقيق المصلحة الأعلى للوطن والأهم، علاوة على رفد جهود التنمية بالخبرات والتخصصات التي تكون إضافة قوية لتنمية الوطن.
كما يحقق هذا القرار المصلحة العامة، ويدفع بقوة لجهود التنمية في القطاعات الاقتصادية والعلمية والطبية والتقنية والثقافية والرياضية، كما يصب في خطط السعودية من أجل الإصلاح الاقتصادي وتطوير المواهب الوافدة إليها واستمرارها.
والذي يعد جزء من بعض الإصلاحات والأنظمة، التي صدرت في السنوات القليلة الماضية، من أجل توطين الاستثمارات الأجنبية وجذب هجرة الكفاءات إليها وإنشاء بيئة اجتماعية ملائمة، ومناخ فعال يدعم خطط التحول في البلاد.
ويتم منح الجنسية السعودية للكفاءات وأصحاب التخصصات النادرة بعد تحقيق بعض الاشتراطات، لعل أهمها: توفر الكفاءة والندرة في تخصصات الممنوحين في عملية تُظهر أعلى مقاييس الكفاءة والمهنية.
وظبقاََ لنظام “الجنسية السعودية”، فإنه من حق الشخص الأجنبي الحصول على جنسية السعودية، في حال توفرت فيه بعض الشروط التي حددها النظام، حيثُ تم التوضيح أن تمنح الجنسية “من قبل رئيس مجلس الوزراء، بناء على اقتراح وزير الداخلية”.
اطلع على: الموارد البشرية توضح تفاصيل الأجر المستحق عن ساعات العمل الإضافية بالمملكة