دائمًا تسعى المملكة السعودية إلى التطور التقني والمهني بداخلها، من أجل مواكبة العصر الحديث عصر النهضة، وتحقيق رؤية المملكة 2030، حيثُ تم الإعلان عن تحويل مطار أبها إلى مطار صامت، لكي يمنح المسافرين الراحة النفسية والهدوء خلال رحلة سفرهم، علاوة على يسعى مدير المطار أحمد بن معيض القحطاني إلى تحقيق ذلك بشكل سريع، من أجل السير في عالم التطور، مثل البلاد الأجنبية.
مدير مطار أبها يعلن عن تحويله إلى مطار صامت
لقد قام مدير عام مطار أبها الدولي المهندس أحمد بن معيض القحطاني بالإعلان عن تحويل المطار إلى مطار صامت، وبذلك يكون أول مطار في المملكة العربية السعودية، وقد وضح “القحطاني” أنه خطوة جديدة لمواكبة متطورة في الممارسات العالمية التي طبقت في العديد من المطارات الدولية في العالم.
والتي منها مطارات شانغي وزيورخ ودبي وأمستردام ومطار مدينة لندن الدولي وغيرها من المطارات العالمية الأخرى، وذلك من أجل التطور والتميز المنفرد في منطقة عسير، من أجل بلوغ مستقبل السفر الذي يخلو من الإجهاد والضوضاء، وبتلك الخطوة نلاحظ تطور المملكة السعودية في العديد من المجالات، وسعيها الدائم لمواكبة التقدم والنجاح.
وقال القحطاني: “يتحقق ذلك بركائز أساسية، أولها دقة المعلومات على شاشات عرض الرحلات؛ حيث سيتم البدء بالاستغناء عن الإعلان عن الرحلات أثناء تصعيد المسافرين؛ مشيرًا إلى أنه سوف يتم تركيب نظام نداء صوتي خلال الأشهر القليلة القادمة في بعض الحالات الطارئة مثل إلغاء وتأخير الرحلات أو أي إعلانات أخرى ذات أهمية للمسافرين.
وعرض معلومات الرحلة على بوابات التصعيد قبل فتح البوابة وتصعيد المسافرين، وعمل حملة تعريفية عن مفهوم المطار الصامت تتضمن لوحات تعريفية متعددة اللغات وإشعارات إلكترونية للتوضيح ولفت نظر المسافرين إلى عدم وجود نداءات صوتية بالمطار”.
كما قام القحطاني بمطالبة الجهات المختصة بتكثيف الجهود، من أجل تطبيق هذه المبادرة، ودفع المسافرين على الجاهزية في حال السفر من خلال المطار الصامت “مطار أبها الدولي”، عن طريق وسائل التواصل المتعلقة بشركات الطيران.