تسعي دائماً المملكة السعودية إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية من الناحية الإنسانية من مركز الملك سلمان لإغاثة للدول والشعوب الفقيرة والمتضررة في جميع بقاع الأرض، ومن أهم تلك الدول السودان، والذي قدم لشعبها مساعدة شاملة تجاوزت الملايين، من أجل تقليل الأوضاع السيئة التي يمرون بها
المملكة تقدّم مساعدات إيوائية عاجلة للأشقاء السودانيين
لقد قامت المملكة العربية في إطار سعيها لمؤازرة الشعب السوداني وجه خادم الحرمين الشريفين، “الملك سلمان بن عبد العزيز“، وولي العهد الأمير” محمد بن سلمان” ، بتقديم الكثير من مساعدات إنسانية متنوعة تقدر قيمتها 100 مليون دولار أميركي للسودانيين.
كما قاما بتنظيم حملة شعبية من خلال منصة “ساهم” لصالح السودانيين، لتخفيف آثار الأوضاع السيئة التي يمرون بها في الوضع الحالي.
وقد أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور “عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة” أن هذه المساعدات المقدمة تكون نتيجة لحرص الملك سلمان وولي عهده على مساعدة الشعب السوداني الشقيق والوقوف بجانبه وتخفيف آثار الأزمة الكبيرة التي تشهدها البلاد، طبقاََ لما أفادت وكالة “واس“.
كما أشار أن المركز سوف يقدم مساعدات إغاثية متنوعة وإنسانية للنازحين في دولة السودان، علاوة على تقديم مساعدات طبية، وقد أتى ذلك، نتيجة للقتال الذي تعيشه السودان منذ الخامس عشر من شهر أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، َالذي نتج عنه انتهاء حياة ما يزيد عن 550 قتيلا، وحوالي 5 آلاف جريح من المدنيين.
وقد حذر المجتمع الدول من حدوث وضع كارثي، وبصفة خاصة في الخرطوم ودارفور، حيث نتج عن ذلك توقفت معظم المستشفيات عن العمل، وقُفلت سبل توصيل المساعدات والإمدادات الطبية لهم، وكذلك قلت المواد الغذائية ومياه الشرب، وحدث تراجع في خدمات الاتصالات والكهرباء، والبنوك.
وقد حثت الأمم المتحدة القوتين العسكريتين المتحاربين على تأكيد وصول المساعدات الدولية إلى معظم المناطق التي تعاني من القتال، وهذا التوجيه جاء في إطار تواجد ممثلون عن الجيش وقوات الدعم السريع في جدة، من أجل البحث لوقف إطلاق النار بشكل نهائي، في محاولة لتقليل صعوبة الأزمة و إتاحة المجال، لإيصال المعونات، تحقيقاََ لمبادرة سعودية أميركية.
اطلع على: مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة لمتضرري السيول في محافظة حضرموت