حروف الإدغام بغير غنة

الإدغام بغير غنة تأتي في جُملة أحكام التجويد التي على تالي القرآن الإلمام بها، لتكون تلاوته صحيحة لا تشوبها شائِبة، فلا ينطق حرفًا بشكل مغلوط.. وتختلف تلك الحروف عن الإدغام بغنة.

حروف الإدغام بغير غنة

حروف الإدغام

واحد من ضمن أحكام التجويد يعني بإدخال الحروف مع بعضها عند النُطق بها، نتاجًا لالتقاء حرفين أحدهُما ساكن والآخر متحرك.

فالإدغام لغةً هو الإدخال، واصطلاحًا هو اجتماع حرفين ليُصبحا حرفًا واحدًا مشددًا، وعند النُطق به يُرفع اللسان ارتفاعًا واحدًا.

إنّ حروف الإدغام في عمومُه 6 أحرف، مُجتمعين في كلمة (يرملون).

حروف الإدغام بغنة4الياء، الميم، الواو، النون
حروف الإدغام بغير غنة2اللام، الراء

كما في قول الله تعالى (هدى للمتقين) جاءت اللام كحرف من الحروف التي تستتبع حكم الإدغام دون غنة، لذا تُدغم في الحرف السابق لها في كلمة هدى، دون الإطالة بالحركات.

لا يفوتك أيضًا: متى تفخم الراء؟

أمثلة على الإدغام بغير غنة

إنّ الإدغام بغير غنة معناه اجتماع النون الساكنة أو التنوين مع حرفي اللام أو الراء في كلمتين، فلا يكون في كلمة واحدة.

النون الساكنةإن أتت بعدها اللام أو الراء في كلمتينمِن لَدّنَّه/ من رَبِّهم
التنوينإن أتت اللام بعدهسائغًا للشاربين
التنوينإن أتت الراء بعدهتوابًا رحيمًا

الإدغام بغنة

سبق وذكرنا أن حروفُه 4، عندما تلتقي النون الساكنة أو التنوين بأيٍ منها، يجب أن يكون هُناك غنة في النطق واللحن، ولا يكون إلا في كلمتين.

النون الساكنةبعدها الواومِن وليّ
النون الساكنةبعدها الياءومن يعمل
النون الساكنةبعدها الميممِن مال
النون الساكنةبعدها النونمن نِعمة
التنوينبعده الواووليّ ولا نصير
التنوينبعده الياءلقومٍ يؤمنون
التنوينبعده الميمكلٌ من عند ربِّنا
التنوينبعده النونأمنةً نعاسًا

الإدغام الكبير

هذا النوع من الإدغام ما كان أول حرفين مُتحركين فيه، سواء كانا متقاربين أو مثلين.. وهو كبير لأنه يقع أكثر من غيرُه، لأن الحركة أكثر من السكون.

فيكون المدغم من المتماثلين ما وقع في 17 حرف (الياء، الهاء، الواو، النون، الميم، اللام، الكاف، القاف، الفاء، الغين، العين، السين، الراء، الحاء، الثاء، التاء، الباء).

  • “وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم”.
  • “إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ ۚ تَحْبِسُونَهُمَا
  • “شَهْرُ رَمَضَانَ“.
  • “فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ“.
  • “مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ”.
  • “وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ“.
  • “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا”.
  • “وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى.

لا يفوتك أيضًا: تحميل كتاب نور البيان pdf نسخة 

الغنَّة في علم التجويد

هي واحدة من أهم مبادئ علم التجويد، وجدناها في حروف الإدغام بغير غنة وبغنة، والكثير من الأحكام الأخرى.

  • هي صوت له رنين في الخيشوم.
  • عرفها علماء التجويد على أنها صوت خفيف لا عمل فيه للسان.
  • تُمد الغنة مقدار حركتين.
  • الحركة الواحدة هي ما يقبض الشخص إصبعهُ أو يبسطه دون عجلة أو تمهل.
  • مخرج الغنة في أقصى الأنف.
  • حرفي النون والميم في حالة الإدغام يتحولان عن المخرج الأصلي لهما وهو رأس اللسان.
  • الغنة لها أربع صور (قوية، مستترة، ظاهرة، ضعيفة).
  • تظهر الغنة عندما يقع كل حرف منها حالة الإخفاء والإدغام.
  • في حال ظهر النون الساكنة والتنوين تسقط الغنة.
  • ما يمنع الغنة هو تباعد المخرج، حينما يُلاقي حرف النون الحروف الحلقية.

أما عن مراتب الغنة فكثُرَت فيها الأقاويل، واختلف عددها وفقًا لعُلماء التجويد.

ثلاثة مراتبأربعة مراتبخمسة مراتبستة مراتبسبعة مراتب
غنة المخفيالساكن المدغمالنون والميم المدغمتين والمتحركتينالميم عند الباءالنون والميم وإدغامهما في الميم
غنة المنقلبالساكن المخفيالنون المخفاةالميم المدغمة في الميمالنون المدغمة في الياء والواو
غنة المدغمالساكن المظهرالميم المخفاةالنون المخفاةالنون المدغمة في مثلها
المتحركالنون المشددةالنون المدغمة في مثلهاالميم عند الباء
الميم المشددةالنون المدغمة في الواوالنون المخفاة
النون المدغمة في الياءالنون المقلوبة عند الباء
النون والميم المشددتين

لا يفوتك أيضًا:ما هي أسس تجويد سورة الفاتحة؟

أحكام التجويد

حروف الإدغام

لا تقتصر أحكام قراءة القرآن الكريم على حروف الإدغام بغير غنة، فهناك الكثير من الأحكام التي تقي القارئ من الوقوع في الخطأ سواء النطق أو اللحن.

  • أحكام البسملة
  • أحكام الراء
  • أحكام المد
  • أحكام الميم الساكنة
  • أحكام الميم والنون المشددتين
  • أحكام لفظ الجلالة
  • الإخفاء الشفوي
  • الإدغام
  • الإظهار
  • الإظهار الحلقي
  • الإظهار الشفوي
  • الغنة
  • القلقة السكت
  • أحكام النون الساكنة والتنوين

إنّ أحكام التجويد هي الكيفية الصحيحة لقراءة القرآن الكريم، والتي نسمعها على لسان القرّاء والشيوخ وأئمة الدين.

Scroll to Top