ما هو الخط الزمني لتاريخ النفط بالمملكة؟ فهو يعتبر من الثروات الطبيعية التي كانت سبب في ازدهار الدولة اقتصاديًا، حيث إن لاكتشافه قصة طويلة
انتهت بالنجاح بعد أن كان اليأس يملك المستكشفين، لذلك تعرف كل مواطن ومقيم بها لبعض المعلومات الهامة يجعله يشعر بالفخر لتواجده بها.
تاريخ اكتشاف النفط بالمملكة
تحتفل المملكة العربية السعودية بكثير من المناسبات القومية على مدار العام، وتحديدًا من كانت السبب في ازدهارها وتطورها الحالي، لذلك لا غنى عن تذكر تاريخ اكتشاف النفط في السعودية الذي يتمثل في 3/3/1938م، والذي تحتفل به من كل عام وتتذكر القصة العظيمة التي أدت إلى اكتشافه.
إن احتفالها في نفس اليوم بعام 2023م يعد الذكرى 84 لاكتشاف النفط، والذي يجعل كل شخص متواجد بها سواء مواطن أو مقيم يشعر بالانتماء والفخر لعملة في بلد عظيمة تمكنت من استغلال خيرات الأرض بالشكل الصحيح، مما جعل الأبناء الحاليين ينعمون بالتطوير والخير.
لا يفوتك أيضًا: في أي عام تم تصدير أول شحنة بترول من السعودية
الخط الزمني لتاريخ النفط بالمملكة
تم اكتشاف النفط في السعودية بشكل تدريجي مما أدى إلى الارتقاء بمستواها الاقتصادي والعلمي وغيرها، وبالطبع يكون لذلك خط زمني عريق بدأ في منتصف القرن التاسع عشر، حتى قامت شركة أرامكو السعودية بتولي مهام إنتاج النفط بالدولة، ويظهر ذلك التاريخ الكبير في الآتي:
العام | الحدث |
1933م | تم توقيع اتفاقية الامتياز للنفط الأولى |
1935م | بدأ حفر بئر بقية الدمام وكان الاختبار الأول لوجود النفط |
1937م | عبر ماكس ستاينكي (كبير الجيولوجيين) السعودية لأول مرة |
1938م | تم استخراج كميات تجارية كبيرة من النفط ببئر الدمام السابع |
1939م | تم تصدير أول شحنة من البترول |
1940م | اكتشف المتخصصين حقل بقيق |
1946م | تم البدء بالعمل في رأس تنورة |
1949م | قامت المملكة بإنتاج 500 ألف برميل زيت باليوم |
1950م | أول اكتشاف لخط أنابيب التابلاين |
1951م | اكتشاف أول حقل بترول بحري |
1958م | أصبحت المملكة قادرة على إنتاج مليون برميل زيت يوميًا |
1962م | أثبتت المملكة إنتاج 5 مليار برميل نفط خام سنويًا |
1971م | كان هناك الكثير من الشحنات القياسية برأس التنورة |
1976م | أصبحت شركة أرامكو أول منتجة لأكثر من 3 مليار برميل نفط سنويًا |
1977م | تم بدأ العمل بعمل الغاز بمنطقة البري |
1980م | استكملت حكومة المملكة شراء شركة أرامكو |
1984م | تم تعيين علي النعيمي السعودي رئيس للشركة |
1986م | بدأت الشركة بتنفيذ مبادرات بيئية وإيكولوجية |
1991م | حصلت أرامكو على ملكة مصفاة كورية بنسبة 35% |
1996م | اشتركت المملكة بأول مشروع مع أوروبا |
2000م | افتتاح أول مركز للبحث والتطوير لمنتجات النفط |
2008م | تم تصميم مركز الملك عبد الله الثقافي العالمي |
2015م | تعهدت الشركة بخفض كثافة الغازات للتقليل من الاحتباس الحراري |
2017م | قامت أرامكو بالحصول على 230 براءة اختراع من أمريكا |
2018م | استحوذت حكومة المملكة على الشركة بالكامل |
2019م | تحولت أرامكو لشركة مساهمة عامة أثبت بالسوق المالي |
لا يفوتك أيضًا: أسئلة ثقافية مع خيارات موسوعة الأسئلة الثقافية
قصة اكتشاف النفط بالسعودية
في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله قام مجموعة من المستكشفين بالتواجد في صحراء المملكة، وكان الغرض من وجودهم هو حفر الآبار للتنقيب عن الثروات الطبيعية المختفية في باطن الأرض، حيث إن إصرارهم الكبير على تحقيق النجاح جعلهم يحفرون 6 آبار في مناطق مختلفة دون ملل أو تعب.
فقد كان لديهم بعض الدراسات والتحليلات العلمية التي كانت تؤكد لهم في كل مرة عن وجود ثروة هائلة تحت أراضي المملكة، مما جعلهم يقومون بحفر بئر أخر أخذ رقم 7 ولقب بعدها ببئر الخير، وهذا لما حققه من نجاح كبير وعريق تشهده السعودية حتى وقتنا الحالي.
بعد حفر البئر بعمق 1097 متر لاحظ فريق الاستكشاف خروج كمية قليلة من الزيت الملطخ بالطين، مما جعل الأمل يعود بهم مرة أخرى والشعور بأن نظرياتهم ومعادلاتهم حقيقة، وهذا ما دفعهم لزيادة الحفر حتى وصل عمق البئر 1382م.
بتلك اللحظة توقفت المعدات عن العمل لعدم قدرتها على التحكم في كمية النفط الهائلة التي صدرت من البئر، مما جعلهم يجمعون 3690 برميل في أول أسبوع من الاكتشاف، وكان لهذا الحدث ضجة كبيرة جعلت المملكة تزدهر اقتصاديًا في وقت قليل.
فقد استمر البئر في إخراج النفط بدون توقف مما جعل الملك عبد العزيز الرئيس المتواجد وقتها يتفق مع شركة Standard Oil of California بغرض التنقيب عن الثروات الطبيعية المتواجدة في البئر من غاز ونفط وزيت وغيرها.
أصبحت المملكة أكبر دولة تمتلك نفط في العالم فكانت تصدر عدد هائل من براميل النفط يوميًا حتى أصبح لديها فائض منه، وهذا ما جعل الحكومة تتخذ قرار بغلق البئر في عام 1982م عن طريق تغطيته بالإسمنت وذلك بعد الاستفادة منه لمدة 44 عام، وهذا ما جعل المواطنون يحتفلون كل عام بسبب ازدهارها الحالي نتيجة اكتشاف النفط في السعودية.
لا يفوتك أيضًا: أسئلة عن التاريخ والجغرافيا مكتوبة
معلومات عن ثروة النفط بالسعودية
هناك بعض المعلومات الهامة التي يجب أن يطلع عليها كل مواطن سعودي لمعرفة مدى فضل بئر الدمام عليهم، فإن النفط الصادر منه هو السبب في تقدمهم الاقتصادي الحالي، وتتمثل تلك المعلومات في الآتي:
- تعتبر المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى عالميًا من حيث امتلاك مخزون من احتياطي النفط.
- هناك خمسة احتياطات نفط فقط بالمملكة.
- مقدار الإنتاج اليومي للنفط بالسعودية يتجاوز 11 مليون برميل في اليوم الواحد.
- مقدار عائدات النفط بالنسبة لإجمالي الإيرادات 90%.
- تصدر الدولة 8 مليون برميل في اليوم للخارج.
- يوجد 100 حقل في المملكة يقوم بإنتاج الغاز والنفط.
- يعتبر حقل الغوار من أكبر حقول النفط بالعالم، فهو ينتج 60% وحده من إجمالي إنتاج النفط بالعالم.