كوكب عطارد هو أصغر كوكب في النظام الشمسي من حيث الحجم , وهو أيضاً الأقرب للشمس من حيث المسافة ولذلك يطلق عليه لقب الكوكب الحار .
معلومات عن كوكب عطارد
- يحتوي كوكب عطارد على تجاعيد على سطحه يصل طولها إلى مئات الأميال , تنشأ عندما تبرد نواة الكوكب المكونة من الحديد بعد أن كانت منصهرة بسبب درجة الحرارة العالية التي تتعرض لها من الشمس .
- يمتلك كوكب عطارد ثمانية وثلاثين في المئة فقط من الجاذبية الأرضية , وهذا يفسر عدم قدرته على الاحتفاظ بالغلاف الجوي الخاص به .
- لا تقسم السنة على كوكب عطارد إلى فصول مثل كوكب الأرض .
معلومات عن كوكب عطارد بالعربي
- يدور كوكب عطارد حول الشمس بسرعة كبيرة مقارنة ببقية الكواكب لذلك كان يعتقد قديماً ان كوكب عطارد هو نجمان مختلفان , أحدهما يظهر في الصباح والآخر في المساء .
- تم اكتشاف كوكب عطارد لأول مرة من قبل علماء الفلك الآشوريين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد .
- هناك خمسة كواكب فقط يمكننا رؤيتها من الأرض بالعين المجردة وهم كوكب عطارد والزهرة والمشتري والمريخ وزحل .
اقرأ :- كم عدد أقمار كوكب الزهرة
معلومات عن كوكب عطارد قصير
- لم يتم اكتشاف أقمار تدور حول كوكب عطارد حتى الآن .
- يساوي قطر كوكب عطارد خمسي قطر كوكب الأرض .
- إذا كان وزن جسم يساوي ستة عشر كيلو جرام على كوكب عطارد فإنه سوف يزن خمس وأربعين كيلو جرام على كوكب الأرض .
شاهد أيضا:- أيٍ مما يلي يسبب ارتفاع درجة الحرارة سطح كوكب الزهرة عن عطارد؟
بحث عن كوكب عطارد
- تبلغ كتلة كوكب عطارد ثلاثمئة وثلاثين بليون كيلو جرام وهو ما يساوي خمسة بالمئة فقط من كتلة الأرض .
- ويبلغ محيطه خمسة عشر ألف وثلاثمئة وثلاثين كيلو متر في حين يبلغ محيط الأرض أربعين ألف كيلو متر .
- يعتبر كوكب عطارد ثاني أكبر الكواكب كثافة بعد كوكب الأرض .
- على الرغم من صغر حجم عطارد إلا أنه كثيف للغاية لأنه يتكون بشكل أساسي من المعادن الثقيلة والصخور .
بحث عن الكوكب الحار
- تتراوح درجة حرارة سطح عطارد بين درجات شديدة البرودة ودرجات شديدة الحرارة حيث تبلغ سالب مئة وثلاثة وسبعين درجة مئوية ليلاً , بينما تبلغ أربعمائة وسبع وعشرين درجة مئوية خلال النهار وهو اختلاف هائل في درجات الحرارة .
- يرجع التذبذب الهائل في درجة حرارة كوكب عطارد إلى أنه لديه جو صفري تقريباً أي أنه غير قادر على الاحتفاظ بالحرارة التي يكتسبها من قربه من الشمس خلال النهار .
بحث عن كوكب عطارد بالعربي
- يصعب زيارة كوكب عطارد من قبل البشر بسبب مدى قربه من الشمس , لكن في عام 1974 تم إطلاق مسبار يدعى مارينر 10 إلى عطارد وتمكن وقتها من رصد وتصوير خريطة نصف الكوكب تقريباً .
- ثم في عام 2004 تم إطلاق مسبار آخر إلى عطارد يسمى مسبار الرسول كيب .
بعد كوكب عطارد عن الشمس
يعد كوكب عطارد أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس , حيث تبلغ المسافة بينهما ثمانية وخمسين مليون كيلو متر , في حين تبلغ المسافة بين الأرض والشمس مئة وخمسين مليون كيلو متر , وهذا يعني أن أشعة الشمس أقوى بقرابة سبع مرات على كوكب عطارد مما هي عليه على الأرض .
كم يساوي اليوم في كوكب عطارد
يحتاج كوكب عطارد ثمانية وثمانين يوماً حتى يكمل دورة كاملة حول الشمس أي أن السنة على عطارد تساوي 88 يوماً أرضياً , بينما يساوي اليوم الواحد على عطارد مئة وست وسبعون يوماً أرضياً وهذا لأنه يدور حول محوره ببطء بعكس دورانه السريع حول الشمس .
كوكب عطارد من الداخل
- يحتوي كوكب عطارد على على نواة أو قلب مكون من الحديد يمثل أربعين في المئة من حجم الكوكب , وفي السابق كان يعتقد العلماء أن نواة كوكب عطارد تتكون من الحديد الصلب , إلا أنه اتضح مؤخراً أنها تتكون من الحديد المنصهر .
- يبلغ سمك الغلاف الخارجي لعطارد بين خمسمائة إلى ستمائة كيلو متر فقط .
لون كوكب عطارد
- يبدو لنا سطح كوكب عطارد باللون الرمادي أو البني وهو راجع إلى لون الصخور والمعادن التي تغطي سطحه , حيث لا يمتلك عطارد غلاف جوي وبالتالي عندما تلتقط الأقمار الصناعية صوراً له فإنها تلتقط صور السطح بوضوح دون تشويش من الغلاف الجوي .
- يمتلئ سطح عطارد بالعديد من الفوهات التي سببها اصطدام الكويكبات والمذنبات به , ولا يمتلك كوكب عطارد القدرة على الاستشفاء كما تستطيع العديد من الكواكب الأخرى القيام به عبر العمليات البيولوجية .
- أكبر فوهة موجودة على سطح عطارد تسمى حوض كالوريس , يبلغ قطرها واحد ونصف كيلو متر وقد اكتشفها مسبار مارينر 10 في عام 1974 .
عطارد يواجه الشمس بجانب واحد
في كل مرة يكمل فيها عطارد دورتين حول الشمس ، فإنه يكمل أيضًا حول محوره ثلاث دورات , وهذا جعل علماء الفلك يعتقدون أن جانبًا واحدًا فقط من عطارد يواجه الشمس طوال الوقت , لكن في عام 1965 تم اكتشاف أن هذا لم يكن صحيحًا وأن عطارد يواجه الشمس من جميع الجوانب بالتساوي .
كوكب عطارد بالإنجليزية
يسمى كوكب عطارد باللغة الإنجليزية باسم ميركوري Mercury على اسم رسول الآلهة الرومانية الذي كان يتسم بسرعته الفائقة وذلك بسبب سرعة كوكب عطارد الكبيرة , أما باللغة العربية اسمه مأخوذ من كلمة طارد أو مطرد ومعناها السريع أثناء الركض .
كوكب عطارد والشمس
هناك ظاهرة مدهشة جداً تحدث مرة واحدة كل ثلاثة عشر سنة , وهي مرور كوكب عطارد أمام وجه الشمس المقابل للأرض , فيمكننا رؤية عطارد في السماء بوضوح جداً بالعين المجردة من الأرض , ويطلق على هذا الحدث النادر اسم ظاهرة العبور , وقد حدثت آخر مرة في تسعة من شهر مايو عام 2016 , ونحن في انتظارها لتتكرر مرة أخرى في عام 2029 .
وبعد أن تعرفنا على كوكب عطارد , نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها قد حازت على استحسانكم , كما يسعدنا أن تشاركونا بآرائكم واستفساراتكم عبر التعليقات في أسفل المقال .