حواديت للعشاق قبل النوم قصيرة جميلة وحقيقية حدثت للعشاق بالفعل، بعضها انتهى نهاية حزينة بالفراق والبعض الأخر أنتصر فيه الحب، ونتمنى لكل متابعينا من عشاق القصص الرومانسية المتعة أثناء القراءة.
حواديت للعشاق قبل النوم مؤلمة (حب أحمد ونهال)
يحكى أن هناك شاب كان يدعى أحمد توفى والده وهو في عمر الخامسة فتكفل عم أحمد بتربيته، وتربى أحمد مع أبنه عمه نهال منذ صغرهم.
كان أحمد ونهال يفعلون كل شيء سوياً منذ أن كانوا صغار وعندما كبروا شعروا بالحب تجاه بعضهم البعض ولكن لم يعترف أحمد بحبه لنهال نظراً بالفروق الاجتماعية الكبيرة التي كانت بينهما حيث كان والد نهال غنى أما والد أحمد فكان رجل فقير ولم يترك لابنه أي أموال، لذا خشي أحمد أن يعترف بحبه لنهال.
وفي أحد الأيام خرج أحمد مع نهال للتنزه في الحديقة وجلسوا معاً على الحشائش ونظر كل منهما للأخر بحب وعشق ولم يستطيع أحمد أن يخفي شعوره الشديد بالحب تجاه نهال.
فاعترف لها بحقيقة حبه وعشقه لها، فنظرت له نهال بخجل وصمتت قليلاً ثم قالت له أنا أيضاً أحبك يا أحمد وكنت أنتظر اللحظة التي تعترف فيها بحبك فقد تأخرت كثيراً فقال لها أحمد كنت أخشى أن ترفضي بسبب الفوارق الاجتماعية التي بيننا لذا كنت أتردد دائماً.
طلب خطوبة نهال
أتفق أحمد مع نهال أن يذهب الى عمه كي يطلب يدها ويتزوجوا في أسرع وقت فهو يعمل أستاذ في الجامعة ومرتبه سوف يكفيهم للعيش حياة متوسطة.
وفرحت نهال كثيراً لأنها لا تفكر في الأموال فكل ما تفكر فيه هو أن تعيش مع أحمد، ذهب أحمد لعمه وطلب يد نهال فقال له عمه للأسف يا بني نهال تعيش في مستوى مادي غالي جداً ولن تتمكن من أن تجعلها تعيش في نفس المستوى.
وعرض عليه عمه بأن يسافر خارج البلاد ليدير له أحد شركاته في بلد أخرى وعندما يجمع أموال تجعله يعيش حياة جيدة مع نهال وسوف يزوجهم.
ولكن أشترط العم على أحمد ألا يتكلم مع نهال أبداً طوال فترة سفرة وإذا أخل بهذا الشرط سوف يمنع زواجهما، ولم يفهم أحمد سبب هذا القرار ولكنه وافق وأطاع عمه.
خداع العم
وكان عم أحمد يخدعه لأنه كان يريد أن يزوج أبنته لرجل غني وكان متفق معه على كل تفاصيل الزواج ولكنه لم يعلم أبنته أو أحمد بنيته.
وبالفعل صدق أحمد كلام عمه وسافر ليجمع أموال لكي يتزوج حبيبته نهال، وظل يعمل ليل نهار كي يجمع الأموال ويتزوج من نهال بسرعة.
وبعد عامين من التعب والعمل جمع أحمد الكثير من الأموال وقرر العودة ليتزوج من ابنة عمه، وعندما عاد أحمد ذهب بسرعة الى بيت عمه ليطلب الزواج من ابنته، خدعه عمه وقال له أن نهال قد ماتت ونصحه بأن يسافر مرة أخرى لكي ينسى ذكرها.
خرج أحمد من بيت عمه مصدوم وقلبه قد تمزق من الحزن على حب عمره، وكانت الدموع تتساقط من عينيه ولا يعرف إلى أين يذهب وهو في طريقة قابلة أحد جيرانه والذي كان صديق له ويلعب معه هو وأبنه عمه نهال.
شاهد أيضا: حدوتة قبل النوم قليلة الأدب مكتوبة
معرفة الحقيقة
نادى الشاب على أحمد ولكن أحمد لم يسمعه من شدة حزنه فذهب خلفه ووقف معه وقال له ما بك يا أحمد أراك مهموم وحزين فقال له أحمد لقد ماتت نهال وكنت لا أعرف بأمر موتها لأني كنت خارج البلاد، فتعجب الشاب مما قاله أحمد وقال له ومن قال لك أن نهال ماتت.
قال له أحمد لقد كنت في بيت عمي وقال لي الخبر، فقال له الشاب نهال لم تمت يا أحمد لقد زوج عمك نهال بالغصب من رجل غني وسافرت مع زوجها منذ عام وتركت لك معي هذه الرسالة.
رسالة نهال
شعر أحمد بالفرح الشديد عندما عرف أن حبيبته لا زالت على قيد الحياة ولكنها تألم عندما عرف أمر زواجها، وفتح أحمد الجواب فوجد نهال تقول له، أحمد حبيبي لقد زوجني والدى بالغصب وسوف أسافر مع زوجي بلاد الشام ولكن لن أنساك أبداً يا أحمد وسوف يظل قلبي وعقلي وروحي لك أنت.
سافر أحمد الى بلاد الشام ليبحث عن حبيبته وبعد معاناة وبحث طويل عرف مكان بيتها وذهبت إليه فقابل زوجها، ولم يكن زوج نهال يعلم بقصة حب أحمد ونهال ولكن عندما قابل أحمد شعر أنه متلهف لمقابلة نهال وشعر بحب أحمد لنهال فرفض زوج نهال مقابلة أحمد لها.
عندما رفض زوج نهال مقابلة أحمد لها أرسل أحمد رسالة إلى نهال يطلب منها أن تهرب من زوجها ويسافرون لمكان بعيد ويبدأوا حياة جديدة.
رفض نهال لعرض أحمد
عندما رأت نهال رسالة أحمد شعرت بسعادة كبيرة وفكرت أن توافق على عرض أحمد وتهرب معه بعيداً، ولكن فكرت نهال قليلاً فزوجها قد أحسن اليها ولم يسئ معاملتها أبداً لعامين فكيف تسيء له وتخونه
وقررت نهال أن تتخلى عن حبها حتى لو كلفها ذلك حياتها، فأرسلت رسالة لأحمد تكذب عليه وتقول إنها تحب زوجها ولن تتخلى عنه أبداً وطلبت منه أن يعيش حياته ويتزوج من فتاة أخرى وينساها.
نهاية الحب
حزن أحمد حزن شديد لرفض نهال عرضه ولم يتحمل حزنه ومرض مرضاً شديد ومات من شده الحزن والمرض، وعندما علمت نهال بموت حبيبها ظلت تبكي ليل ونهار وماتت بعد وفاته بعدة أشهر من شدة الحزن عليه، وشعر والد نهال بالندم الشديد على ما فعل في قلوب الأحباء فقد فقدهم الأثنان في أقل من عام.
حواديت للعشاق قبل النوم رومانسية ( صدفة غيرت حياتي)
تحكي القصة عن شاب يدعى رامي وفتاة تدعى دنيا، وكان رامي ودنيا جيران عندما كانوا أطفال وكانوا دائماً يلعبون سوياً كما أنهم كانوا في فصل واحد وكان رامي هو الصديق الوحيد .
وعندما أصبحت دينا في المرحلة الثانوية انتقلت مع أهلها للعيش في مكان آخر ونسى كل من رامي ودنيا علاقة الصداقة الكبيرة التي كانت تجمعهم.
دخول دنيا لمواقع التواصل
عندما أصبحت دنيا في المرحلة الجامعية عرفت من أصدقائها موقع التواصل فيس بوك وأنه مسلي ويمكن التعرف على أشخاص وتكوين صداقات مع أشخاص أخرى من خلاله.
بالفعل دخلت دنيا لمواقع التواصل وأصبح لها كثير من الأصدقاء ولكنها كانت ترفض صداقة الشباب، وفي يوم أرسل شاب لها طلب صداقة وأرسل لها رسالة فشعرت أنه شاب محترم وقررت الحديث معه فعرفت دينا من الشاب أن أسمه رامي ولكن لم يخطر ببالها أنه رامي صديقها منذ الصغر.
حب رامي ودنيا
ومع الوقت أصبح رامي ودينا يتحدثان بشكل يومي على الفيس بوك وتقربوا كثيراً لبعضهم وطلب رامي مقابلة دنيا ولكنها رفضت في البداية ولكن بعد فترة وافقت على مقابلته.
وكانت المفاجأة عندما تقابل رامي مع دنيا فقد تفاجأت دنيا بأن رامي هو صديقها منذ الطفولة وجلس رامي مع دنيا وتذكروا طفولتهما وصدقتهما وشعروا بسعادة غامرة.
وتكررت مقابلات رامي مع دنيا وتعلقوا ببعضهما البعض تعلق شديد وأصبحوا يحبون بعضهما حب كبير، وبعدها بفترة تقدم رامي لخطبة دنيا ورحب أهل دنيا بزواجهما
وتزوجوا بعد فترة وعاشوا حياة سعيدة مليئة بالحب وأنجبوا أطفالا فقد غيرت الصدفة حياتهما وجعلت منهم عشاق وجعلتهم يعيشون حياة سعيدة.
شاهد من هنا : قصص حب قبل النوم رومانسية للعشاق
قدمنا لكم في هذا الموضوع حواديت للعشاق قبل النوم هادفة، شاركونا تعليقاتكم اسفل هذه المقالة عبر موقعنا موقع محتوى.