طرق مصارحة الزوجة برغبتها الجنسية في الغالبية العظمي من المجتمعات بشكل عام وفي المجتمعات الشرقية بوجه خاص نجد أن هناك مجموعه لا حصر لها من المعتقدات الخاطئة عن طبيعة العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ونجد أن من أهمها أن الرجل يكون لدية رغبة جنسية متزايدة يوم بعد يوم حيث تكون رغبتة الجنسية جامحة في حين أن المرأة تكون رغبتها في ممارسة الجنس في تناقص بل أن الرغبة في كثير من الأحيان تكاد تكون منعدمة .
والجدير بالذكر أن هذه ما هي إلا معتقدات خاطئة قد تم نشرها لكي تحد من إنتشار الحقيقة العلمية والتي هي عكس ذلك تماما , حيث تؤكد جميع الأبحاث العلمية أن الرغبة الجنسية لدي المرأة تفوق الرغبة الجنسية لدي الرجل وقد تم نشر هذة الثقافة المغلوطة في المجتمعات الشرقية نتيجة ذلك الواقع الذكوري الذي يتمتع بة كافة المجتمعات الشرقية .
رغبة الزوجة في الجنس
يجدر بنا هنا أن نوضح تلك الحقائق العلمية التي تؤكدها الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية والتي تتمثل في الرغبة الجنسية للمرأة حيث تدل تلك الدراسات علي صحة نتائجها بأن ننظر لكل من الرجل والمرأة بعد نهاية ممارسة العلاقة الحميمة حيث نجد أن الرجل في الغالب يخلد إلي النوم وذلك نتيجة لطبيعة هرمونية ذكورية تمنعة من المواصلة في الممارسة في حين إننا نجد أن الزوجة تكون لديها القدرة علي الإستمرار وتحتاج إلي المزيد من الممارسة الجنسية .
كما أن رغبة الزوجة في الجماع قد تحاول الكثير من النساء علي إخفائها وذلك نتيجة للموروثات المجتمعية والتي عملت علي إضفاء الوصمة المجتمعية علي المرأة التي تبوح بذلك في حين نجد أن المجتمع أعطي للرجل الحق في أن يفصح عن الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية في أي وقت وهذا مايؤكد فكرة المجتمع الذكوري الذي لا يسمح للمرأة بنفس الإفصاح مما يجعلها دائما وأبدا في حالة من الكبت الجنسي مما يؤدي إلي نتائج عكسية بالغة الأثر السيء .
مصارحة الزوجة برغبتها الجنسية
في الواقع أن هذا التساؤل يتبادر لذهن الكثير من النساء ولكنهم لا يجدون أي إجابة وفي حالة وجدوا إجابة تكون إجابة غير كافية لذا قررنا أن نوضح الإجابة علي التساؤل بشيء من التفصيل الذي نرجو أن يصل لحضراتكم ويجيب علي كل مايثار في داخل مكنوناتكم , في البداية يجب علي الزوجة عندما تشعر بأن لديها رغبة في ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج يجب عليها ألا تخفي ذلك نتيجة للخجل أو ما شابة ويجب عليها أن تدرك في المقام الأول انه زوجها أي قد أصبح حلالا وملكا لها بشرع الله عز وجل ثم بعد ذلك تبدأ الزوجة من جانبها في التعبير عن تلك الرغبة ويكون ذلك بالطبع ليس بالصورة المباشرة ولكن يكون بطرق وأساليب مستترة من شأنها أن توصل للزوج نفس المعلومة ولكن دون الإفصاح المباشر الذي قد يحرج الزوجة .
ومن هنا تبدأ الزوجة في الإعلان لزوجها عن رغبتها فيه من خلال أن تقوم بإرتداء ما هو دائما يفضله من ملابس عليها أو كأن تقوم بالتطيب بأفضل العطور التي تعمل علي تحريك شهوتة تجاهها أو كأن تقوم بالتزين الكامل وتقوم بالمشي من أمامة ذهابا وإيابا كل هذه الطرق والأساليب التي من شأنها تعلن عن الرغبة من جانب الزوجة للممارسة الجنسية مع زوجها ولكن الأهم ألا تخفي الزوجة ذلك الشعور الطبيعي لديها ولا تجعله مستتر .